[.. مــرارة الحنين!! }..
عندما يلملم الوقت أطرافه ..
حاملاً في جعبته الليالي الصافية ..
وملوحاً بالوداع ..
تاركاً لدينا ذاك الحنين المشتاق دائماً لسهراتنا الجميلة
تتحول كلمة [حنين]
.!!إلى .. [أنين] ..
يمر علينا الوقت بطيء جداً..
يساورنا الأرق ويبتعد عنا النوم
..
نشعر بحرقة في داخلنا إنها نقمة الحنين..
{..لكن بالرغم من غياب الأحباب..
ولحظات الفراق والغياب..
وفقد الأحباب..
إلا إنهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبداً..
نُحيي صورهم في وجداننا..
الذكريات التي جمعتنا بهم..
تزيد من حنيننا لكل لحظة صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..
نشتاق إليهم .. [يتعبنا الوجد] ..
تزورنا أطيافهم في ..{ أحلامنا تارة..
وفي يقظتنا..} تارة أخرى لتزيد من أشواقنا إليهم..
نتمنى النسيان ",<فلا نستطيع>," ..
يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..
نحاول أن نخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان..
حتى نضمد الجراح ولو شكلياً..
ولكن لا الألم زال ولا التضميد يفيد..
يظل في القلب أمنية...
// أن لا يفارقنا عزيز //
ولو اضطررنا أن نكون نحن من
نغادر أحبابنا في وداع واحد..
ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا..
هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين.؟
وانتهاج طريقة جديدة في التعامل السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا حتى لا يوجعنا الحنين ؟؟
هل نكبح مشاعرنا مع بعض الذين
نعرف أننا سنغادرهم لا محالة
حتى لا نتألم عندما نفارقهم
ونطلق العنان مع البعض الآخر
حتى لا يحرقنا الحنين..؟؟
هل من الجنون أن نتمنى في لحظة
أن نكون أشبه بالجماد الذي لا يفقه معنى لمشاعر
الحب و الغلا وألم الفراق ؟ كي نفقد معنى الحنين ؟..
...
..
كم هو _"مؤلم"_ أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا..
وتصمت الكلمات على شفاهنا بالرغم
من { الحنين والشوق ..
..
...
جميل جداً أن تزورنا أطياف من فقدناهم في أحلامنا..
لكن قمة المرارة أن تكتشف..
بعد ذلك أنه [ حُلم وطيف ] كان يزورك..
...
همسة..
لست أبكي ضعفاً .. بل أنا ابكي ضياع بهجة الحياة ..
وفقدان دفء الصديقة ..
وحنان الأمومة..
وغياب الحبيب ....
.....
...
!..{ لم يعرف الحياة من لم يعرف طعم البكاء..}
/
\
دمتــــم بخـيــــــر
ت..ـحيات..ـي