استيقظت زينب بكل نشاط حاملة حقيبتها واستقلت مكرو باص لتأدية الاختبار الأخير في مادة الحديث امس .. وكانت متشوقة لاستقبال الإجازة بعد أسبوع ونصف الأسبوع قضتها في الامتحانات مع ما حملته من جهد ومشقة, لكنها لم تعلم أن خروجها من المنزل سيكون دون رجعة بعد أن دهستها الحافلة التي كانت تقلها.
زينب المحسن التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي بمدرسة صفوى الأولى لم يدعها القدر تكمل اختبارها حينما غيبها الموت بعد أن نزلت من الباص لتعلق عباءتها في طرف الباب ويتحرك السائق دون أن يلاحظ ذلك لتسقط على الأرض ويدهسها, وبين صرخات الطالبات التي كان من بينهن أخوات الضحية التفت السائق - وهو أحد قريب لها - ليحملها إلى مستشفى صفوى العام ليكتشف أنها فارقت الحياة.
ومثلت الحادثة حالة من الحزن الشديد وسط الطالبات وزميلاتها اللاتي شاهدن الحادث مباشرة ليصابوا بالذعر و أثر ذلك على أدائهن للامتحان.
من جهته قال والد الطفلة وهو يكفكف دموعه أنه لا راد لقضاء الله تعالى وقدره وإننا نحتسبها عند الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله .. واثناء حديثه عن زينب قال بأنها الرابعة بين أخواتها الخمسة وكانت محبوبة بين أفراد العائلة وتملأ البيت بالمرح ومع غيابها لا بد وأن يفقد الجميع تلك السعادة .
و أضاف المحسن الذي كان يعمل حارسا لمقبرة المدينة قبل تقاعده أن بناتنا يعانون معاناة كبيرة مع نقلهن من وإلى المدرسة, حيث اننا نضطر إلى استئجار حافلة صغيرة مع العلم أن إدارة التربية والتعليم لديها مقاول لنقل الطالبات إلا أننا لا نستفيد من ذلك كونه لم يوفر عددا كافيا من الحافلات , ويشير إلى أن اثنتين من بناته كانتا تستقلان حافلة المقاول إلا أن مماطلته المستمرة وإيقاف الطالبات في أماكن بعيدة عن المنزل جعلنا ننهي التعامل معه.
وقال بعض أقارب المتوفاه : إن الحادثة ليست الوحيدة التي تحدث بهذا الشكل مطالبين بتوفير عدد كاف من الحافلات لنقل بناتهن بإلاضافة إلى وضع نقاط تجمع للطالبات حتى يقلهن لمدارسهن التي تتجاوز التسع مدارس بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول الله ولاقوة الابالله العلي العظيم
الله يدفع البلا
الله يرحمها وصبر اهلها
زينب المحسن التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي بمدرسة صفوى الأولى لم يدعها القدر تكمل اختبارها حينما غيبها الموت بعد أن نزلت من الباص لتعلق عباءتها في طرف الباب ويتحرك السائق دون أن يلاحظ ذلك لتسقط على الأرض ويدهسها, وبين صرخات الطالبات التي كان من بينهن أخوات الضحية التفت السائق - وهو أحد قريب لها - ليحملها إلى مستشفى صفوى العام ليكتشف أنها فارقت الحياة.
ومثلت الحادثة حالة من الحزن الشديد وسط الطالبات وزميلاتها اللاتي شاهدن الحادث مباشرة ليصابوا بالذعر و أثر ذلك على أدائهن للامتحان.
من جهته قال والد الطفلة وهو يكفكف دموعه أنه لا راد لقضاء الله تعالى وقدره وإننا نحتسبها عند الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله .. واثناء حديثه عن زينب قال بأنها الرابعة بين أخواتها الخمسة وكانت محبوبة بين أفراد العائلة وتملأ البيت بالمرح ومع غيابها لا بد وأن يفقد الجميع تلك السعادة .
و أضاف المحسن الذي كان يعمل حارسا لمقبرة المدينة قبل تقاعده أن بناتنا يعانون معاناة كبيرة مع نقلهن من وإلى المدرسة, حيث اننا نضطر إلى استئجار حافلة صغيرة مع العلم أن إدارة التربية والتعليم لديها مقاول لنقل الطالبات إلا أننا لا نستفيد من ذلك كونه لم يوفر عددا كافيا من الحافلات , ويشير إلى أن اثنتين من بناته كانتا تستقلان حافلة المقاول إلا أن مماطلته المستمرة وإيقاف الطالبات في أماكن بعيدة عن المنزل جعلنا ننهي التعامل معه.
وقال بعض أقارب المتوفاه : إن الحادثة ليست الوحيدة التي تحدث بهذا الشكل مطالبين بتوفير عدد كاف من الحافلات لنقل بناتهن بإلاضافة إلى وضع نقاط تجمع للطالبات حتى يقلهن لمدارسهن التي تتجاوز التسع مدارس بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول الله ولاقوة الابالله العلي العظيم
الله يدفع البلا
الله يرحمها وصبر اهلها
عدل سابقا من قبل في الخميس فبراير 07, 2008 3:08 pm عدل 1 مرات