مَدْخَلْ }
زِدنِّي المـاً
أزيدكْ مَودة
وهل ذَلِكْ هوَ قَدَري .,
كنتُ أفكرْ يوماً في وتيرة الحياة .
وخطر ببالي هذا كُله .
وهو أننــآ }
جميعاً نمتطي قافلة الدنيا
ونسيــر على أرض واقِعنا
ونتأقلم على تِلك الحياة التي ننسج غدنا فيها
بخيوط الأمل وربما بالدموع واليأس ..
صمتُ
وتفكير ملياً
يتبعهُ السؤال !
مالذي يجعلنا ننسج مستقبلنا بدموعٍ ويأسْ ؟
ثم زاحمتْ شتات افكاري تِلك الإجابة " البشر "
هُم الذين يجعلون نيأس نحزن .. إلخ ..
/
\
كيف ؟!
سأخبركم كيف }
البشر يتعايشون معاً
ويسيرون على ارض واقعهم معاً
يتقاسمون أحلامهم معاً
وهناك أشخاص يكون ملاذهم آخرون
فـ يلجئون لهم متى ماضاقت بهم مدارك الحياة ..
مستشعرين بأنهم راحتهم والأمان !
ولكنّ ويح هؤلاء يستغلون تِلك القلوب العالقة بديارهم
يسلبونها الأمل والحُب بخفة ..
ويقتلون أحلامهم الوليدة ..
ويلقون بِها في مقبرة اللامبالاة ..
فيورثونهم آلاماً لاتُغفر في شرع الرحمة ..
/
\
دَعُونا نسلطْ الضوء
على طِفلة وَحيدة
تسكن مع أبويها
يصبحون هُم نور حياتها
فجأهـ ..} يُدمرُ ذلك الأب حُلما
لم يحبو بعد ..
يدمر طفلة !
كيف ؟!
يقسو عليها
يتعامل معها بأساليب
لاتمتُ للأبوةِ بصلة
يجردها تِلك البرائه
ويسكنها ديار الخوف والهلع
يحرمها شعورها بأن تِلك الحياة
ورثت لها أباً حاني عليها!
بل أنهـآ تتمنى أن يغادر دُنيتها الممزوجة
بمدامع الطفولة سريعاً
حتى لاتكرهه أكثر !
هُنـــآ ..}
جًعل الأب تِلك الطفلة
تُلون حياتهـآ
من بياض القلوب
إلى سوادها
من ولادة أحلام
إلى قلتها وهي مازلت في رحم الطفولة نطفة لم تكتملْ
/
\
وهُناكْ آخر
شاب وجدها هُناك
أنثى رقيقة .
فأقترب منها
عاش معها
وعاشت معهْ
كونوا أحلاماً صغيرة
رسموا حُبا طاهراً
تحمله عصافير العشق
من فوق أعشاش الأمل
وترسلُه لصفاء قلوبهم !
بعد ما تعمقْ كِلاهُما بالاخر .
أحبوا أن يكونوا لبعض
وينشئون " أسرة "
يشعل نورها الحب ..
ولكن للأسف
هُناك عادات وتقاليد
هُناك أسرة تستنكر ذلك الحُب ..
" البنت لأبن عمها "
"والولد ياخذ بنت خالته "
وهُنـــآ ..}
طعنةٌ أخرى
أرسلها البشر أيضا
نحو قلوبِ ذنبها أنها احبت فقط !
للأسف
أسدل الستار على تِلك القصة
التي لم تكتمل
وأُرغم كُلٍ منهما على تَركْ الآخر
وإن كان الحب باقٍ ولم يزول ..
.
.
بعد تِلك المبعثرة الموجزة
هل عَلمتم بأن ألامنا لم يورثها لنا
سوى بشرٌ مثلنا ..
ومع ذلك نعيش
ونعيش ونعيش
ولا نسأم العيش ..
لأن الحياة ليست كُلها مؤلمة
بل بشر قاسيون
وبشر حانيون ..
" إن خليت خربت "
من خلال هذا الموضوع
أحببت أن أوصل لكم فكرة
ان الامنا سببها بشرٌ مثلنا ..!
مخرج }
مازلنا
نعيش
نعيش
نعيش
زِدنِّي المـاً
أزيدكْ مَودة
وهل ذَلِكْ هوَ قَدَري .,
كنتُ أفكرْ يوماً في وتيرة الحياة .
وخطر ببالي هذا كُله .
وهو أننــآ }
جميعاً نمتطي قافلة الدنيا
ونسيــر على أرض واقِعنا
ونتأقلم على تِلك الحياة التي ننسج غدنا فيها
بخيوط الأمل وربما بالدموع واليأس ..
صمتُ
وتفكير ملياً
يتبعهُ السؤال !
مالذي يجعلنا ننسج مستقبلنا بدموعٍ ويأسْ ؟
ثم زاحمتْ شتات افكاري تِلك الإجابة " البشر "
هُم الذين يجعلون نيأس نحزن .. إلخ ..
/
\
كيف ؟!
سأخبركم كيف }
البشر يتعايشون معاً
ويسيرون على ارض واقعهم معاً
يتقاسمون أحلامهم معاً
وهناك أشخاص يكون ملاذهم آخرون
فـ يلجئون لهم متى ماضاقت بهم مدارك الحياة ..
مستشعرين بأنهم راحتهم والأمان !
ولكنّ ويح هؤلاء يستغلون تِلك القلوب العالقة بديارهم
يسلبونها الأمل والحُب بخفة ..
ويقتلون أحلامهم الوليدة ..
ويلقون بِها في مقبرة اللامبالاة ..
فيورثونهم آلاماً لاتُغفر في شرع الرحمة ..
/
\
دَعُونا نسلطْ الضوء
على طِفلة وَحيدة
تسكن مع أبويها
يصبحون هُم نور حياتها
فجأهـ ..} يُدمرُ ذلك الأب حُلما
لم يحبو بعد ..
يدمر طفلة !
كيف ؟!
يقسو عليها
يتعامل معها بأساليب
لاتمتُ للأبوةِ بصلة
يجردها تِلك البرائه
ويسكنها ديار الخوف والهلع
يحرمها شعورها بأن تِلك الحياة
ورثت لها أباً حاني عليها!
بل أنهـآ تتمنى أن يغادر دُنيتها الممزوجة
بمدامع الطفولة سريعاً
حتى لاتكرهه أكثر !
هُنـــآ ..}
جًعل الأب تِلك الطفلة
تُلون حياتهـآ
من بياض القلوب
إلى سوادها
من ولادة أحلام
إلى قلتها وهي مازلت في رحم الطفولة نطفة لم تكتملْ
/
\
وهُناكْ آخر
شاب وجدها هُناك
أنثى رقيقة .
فأقترب منها
عاش معها
وعاشت معهْ
كونوا أحلاماً صغيرة
رسموا حُبا طاهراً
تحمله عصافير العشق
من فوق أعشاش الأمل
وترسلُه لصفاء قلوبهم !
بعد ما تعمقْ كِلاهُما بالاخر .
أحبوا أن يكونوا لبعض
وينشئون " أسرة "
يشعل نورها الحب ..
ولكن للأسف
هُناك عادات وتقاليد
هُناك أسرة تستنكر ذلك الحُب ..
" البنت لأبن عمها "
"والولد ياخذ بنت خالته "
وهُنـــآ ..}
طعنةٌ أخرى
أرسلها البشر أيضا
نحو قلوبِ ذنبها أنها احبت فقط !
للأسف
أسدل الستار على تِلك القصة
التي لم تكتمل
وأُرغم كُلٍ منهما على تَركْ الآخر
وإن كان الحب باقٍ ولم يزول ..
.
.
بعد تِلك المبعثرة الموجزة
هل عَلمتم بأن ألامنا لم يورثها لنا
سوى بشرٌ مثلنا ..
ومع ذلك نعيش
ونعيش ونعيش
ولا نسأم العيش ..
لأن الحياة ليست كُلها مؤلمة
بل بشر قاسيون
وبشر حانيون ..
" إن خليت خربت "
من خلال هذا الموضوع
أحببت أن أوصل لكم فكرة
ان الامنا سببها بشرٌ مثلنا ..!
مخرج }
مازلنا
نعيش
نعيش
نعيش