بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قادما من الرياض ومعي أخي وإثنان من أصدقائه بعد أن إنتهوا من
إجراءات التسجيل في جامعة الملك سعود وكنت قد تطوعت للتوصيلهم إلى
الرياض بحكم معرفتي لطرقات المدينة.
في أثنا عودتنا زدت من السرعة إلى أن وصلت السرعة إلى 180 كلم وكان
الجو شديد الحرارة وليس في السيارة قطرة ماء فجأءة إنفجر الإطار الأمامي
وأنا بتلك السرعة الرهيبة مباشرة تذكرت قاعدة أبعد قدمك عن المكابح ولكن
السيارة أخذت تميل إلى اليمين وإلى اليسار وأنا أكاد أفقد السيطرة عليها ,
وسمعت صراخ من كان معي في السيارة وأحدهم أخذ يتشهد فأعطاني ذلك قوة
أكبر لإن أرواحهم أمانة في عنقي فوضعت كل قوتي في الدركسوون والحمد
لله رب العالمين خرجت من كارثة كادت أن تقع لي ولثلاثة في ريعان شبابهم
توقفت السيارة ورفض المارة الوقوف للمساعدة بفعل الجو الملتهب حتى
دوريات أمن الطرق لم يساعدنا ....... المهم من
>>القصة يا أعزائي بعد عناء طويل وصلنا للمنزل
في اليوم التالي تلقيت أتصال من أختي وكلمتني بنبرة مليئة بالفزع
والإندهاش ..
ظننت أنها في بادئ الأمر سمعت بما جرى لي ولكنها لم تسمع بالخبر ....
>>قالت:
أخي ما علاقتك بالإمام الرضا عليه السلام ؟
قلت : كيف يعني هو إمامي وحبيب قلبي ..
قالت : لا .. يعني هل تقرأ أدعيته أو دائما تحرص على حضور مناسباته ؟
قلت : في الحقيقة . دائما أحمل حرز الإمام الرضا عليه السلام في جيبي وكثيرا ما أقرأه ..
قالت : إذن هذا هو السبب.
قلت : سبب ماذا ؟
قالت : رأيت في المنام البارحة... رجل له هيبة عظيمة في يده خريطه , فتحها
أمامي وقال لي تعالي يا ###### (ناداني بإسمي)لم يخبرني أحد لكني عرفت
أنه الإمام الرضا عليه السلام ..أقتربت من الخريطة وقال أرئيتي هذا الشارع
قالت أختي : نعم .
قال الإمام الرضا عليه السلام : هنا كان سيموت أخووك ##### لولا رحمة الله .
وصحت أختي من النووم فزعة وزاد فزعها لما عرفت أنه فعلا كاد أن يقع لي
حادث على شارع الرياض الدمام في اليوم الذي سبق هذا الحلم .
وفي الحقيقة كان شعوري أنا في قمة الحيرة وإستغرقت في تفكير عميق كنت
سأكون في عداد الأموات لولا رحمة الله تعالى ومن ثم حرز ذلك الإمام
الطاهر .. الإمام علي ابن موسى الرضا
عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام
.
منقول