[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قهــوة بالملــح
كانت ملفته للانتباه.. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب.. ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للجرسون قائلاً: رجاءا.. اريد بعض الملح لقهوتي
الكل نظر اليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول: لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا: عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من
البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة
المالحة.. الآن كل مرة اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي،
بلدتي، واشتاق لأبوي اللذين يعيشان هناك الآن
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع.. تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا
محبا له مهتم به، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه اسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنوناً، حريصاً,, كان رجلا نادراً..
وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحة
القصة كأي قصة حب اخرى
الأمير يتزوج الاميرة
وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك
انه يحبها هكذا.. مالحة
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رساله هذا نصها : عزيزتي ، ارجوك سامحيني ،
سامحيني على كذبة حياتي، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها
عليك, القهوة المالحة
أتذكرين أول لقاء بيننا؟ كنت مضطربا وقتها واردت طلب سكر
لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا.. وخجلت من
العدول عن كلامي فاستمريت، لم اكن اتوقع ان هذا سيكون بدايه
ارتباطنا سويا
أردت اخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة.. ولكني خفت أن اطلعك
عليها!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مرة اخرى
الآن انا اموت,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقة
انا لا احب القهوة المالحة !! ياله من طعم غريب
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف
على شربي لها لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو ان لي حياة اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت
لشرب القهوة المالحة مراراً وتكراراً
دموعها اغرقت الرسالة
يوما ما سألها احدهم: ما طعم القهوة المالحة؟
فاجابت: انها حلوة
قهــوة بالملــح
كانت ملفته للانتباه.. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب.. ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للجرسون قائلاً: رجاءا.. اريد بعض الملح لقهوتي
الكل نظر اليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول: لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا: عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من
البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة
المالحة.. الآن كل مرة اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي،
بلدتي، واشتاق لأبوي اللذين يعيشان هناك الآن
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع.. تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا
محبا له مهتم به، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه اسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنوناً، حريصاً,, كان رجلا نادراً..
وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحة
القصة كأي قصة حب اخرى
الأمير يتزوج الاميرة
وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك
انه يحبها هكذا.. مالحة
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رساله هذا نصها : عزيزتي ، ارجوك سامحيني ،
سامحيني على كذبة حياتي، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها
عليك, القهوة المالحة
أتذكرين أول لقاء بيننا؟ كنت مضطربا وقتها واردت طلب سكر
لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا.. وخجلت من
العدول عن كلامي فاستمريت، لم اكن اتوقع ان هذا سيكون بدايه
ارتباطنا سويا
أردت اخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة.. ولكني خفت أن اطلعك
عليها!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مرة اخرى
الآن انا اموت,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقة
انا لا احب القهوة المالحة !! ياله من طعم غريب
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف
على شربي لها لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو ان لي حياة اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت
لشرب القهوة المالحة مراراً وتكراراً
دموعها اغرقت الرسالة
يوما ما سألها احدهم: ما طعم القهوة المالحة؟
فاجابت: انها حلوة